pinterest-site-verification=9c2615a3f2f18801311435c2913e7baa عناوين الصحف البريطانية الخميس 05-09-2024م،
📁 آخر الأخبار

عناوين الصحف البريطانية الخميس 05-09-2024م،

    

     سيطر التقرير النهائي للتحقيق في حريق برج غرينفيل على الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الخميس 05-09-2024م، وقد أولت الصحف اهتماماً واسعاً بالتفاصيل والنتائج التي خلص إليها التقرير، مسلطة الضوء على الأسباب والمسببات التي أدت إلى هذه الكارثة المأساوية. إلى جانب ذلك، تناولت الصحف خطة الحكومة البريطانية الرامية إلى الحد من تلوث البحار والأنهار في المملكة المتحدة. وقد استعرضت الصحف أهداف الخطة والإجراءات المقترحة لتحسين جودة المياه وحماية البيئة البحرية والنهرية من التلوث المتزايد، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وصحة المواطنين.

مترو (Metro)مترو

 ذكرت صحيفة "مترو" في عددها الصادر اليوم الخميس أن التقرير النهائي للجنة التحقيق في الحريق الذي اندلع في برج غرينفيل في لندن عام 2017 قد توصل إلى استنتاجات مثيرة للقلق. وأفادت الصحيفة بأن التقرير أشار بوضوح إلى أن الكارثة كانت نتيجة للخداع المنهجي الذي مارسته عدة جهات، بالإضافة إلى الجشع الفاحش الذي أبدته الشركات المعنية والإهمال الجسيم من قبل المؤسسات المسؤولة.
وأوضح التقرير أن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها هذه الشركات والمؤسسات كانت غير كافية بشكل كبير، مما أدى إلى تفاقم الوضع وساهم في وقوع الحريق وانتشاره بشكل سريع. كما أكد التقرير أن الوفَيات التي بلغ عددها 72 شخصاً كانت "يمكن تجنبها" إذا ما تم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة وتطبيق معايير السلامة بجدية وصرامة.
وأبرزت الصحيفة حجم التلاعب والإهمال الذي شاب عملية البناء والصيانة للبرج، بما في ذلك استخدام مواد بناء غير آمنة وعدم الالتزام بمعايير السلامة الأساسية. وخلص التقرير إلى أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى وقوع واحدة من أسوأ الكوارث السكنية في تاريخ المملكة المتحدة الحديث، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المتورطين وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل..

دايلي ميرور  (Daily Mirror)دايلي ميرور  (Daily Mirror)

في تغطية مؤثرة وشاملة خصصت صحيفة دايلي ميرور عددها الأخير لتسليط الضوء على ضحايا حريق برج غرينفيل المأساوي، حيث نشرت صوراً لجميع القتلى الذين فقدوا حياتهم في هذه الكارثة المروعة. وتصدرت الصفحة الأولى للصحيفة عنوان رئيسي قوي ومباشر يقول: "الآن يجب أن تتحقق العدالة"، مما يعكس الإلحاح والضرورة الملحة لتحقيق العدالة لأسر الضحايا وللمجتمع بأسره.
وفي صفحاتها الداخلية، قدمت "الدايلي ميرور" تقارير مفصلة عن حياة الضحايا، مع سرد قصصهم الشخصية وتفاصيل حول أحلامهم وآمالهم التي تحطمت بسبب هذا الحريق المأساوي. وركزت الصحيفة على إظهار الجوانب الإنسانية لهؤلاء الأفراد، مما يعزز من الشعور بالتعاطف والتضامن مع أسرهم وأحبائهم.
كما خصصت الصحيفة مساحات واسعة لنقل تصريحات عائلات الضحايا، الذين عبروا عن مشاعر الحزن والغضب والاستياء من التأخير في تحقيق العدالة. وأكدت العائلات أن الوقت قد حان لمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة، وأنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بحقوقهم حتى تتحقق العدالة. وأشارت "الديلي ميرور" إلى أن التأخير في تحقيق العدالة يزيد من معاناة أسر الضحايا، الذين يعيشون في حالة من الحزن المستمر والاضطراب النفسي. وأوضحت أن الانتظار حتى عام 2026 قبل أن يمكنهم رفع دعاوى قضائية يمثل عبئاً إضافياً على هؤلاء الأشخاص، ويزيد من شعورهم بالإحباط والظلم.
ونقلت الصحيفة أيضاً آراء بعض الخبراء القانونيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، الذين أكدوا أن النظام القانوني يجب أن يكون أكثر فعالية وسرعة في التعامل مع مثل هذه القضايا الحيوية. ودعوا إلى إجراء إصلاحات شاملة لضمان تحقيق العدالة بشكل أسرع وأكثر شفافية.
كما قامت الصحيفة بتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل المجتمع المدني والناشطين لدعم أسر الضحايا والمساهمة في تحقيق العدالة. وبيّنت أن هناك تضامناً واسعاً من قبل الجمهور للمطالبة بمحاسبة المسؤولين وضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
وفي ختام تغطيتها، شددت "الدايلي ميرور" على أن تحقيق العدالة ليس مجرد مطلب للضحايا وأسرهم، بل هو واجب أخلاقي ومجتمعي. ودعت السلطات إلى تحمل مسؤولياتها والعمل بجدية وبسرعة لضمان محاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة، مشيرة إلى أن العدالة المتأخرة ليست عدالة حقيقية، وأن الوقت قد حان لتحقيق العدالة الناجزة لأرواح الضحايا وللمجتمع بأسره.

دايلي ميل (  Daily mail )ديلي ميل (  Daily mail )

صحيفة "دايلي ميل" فقد تناولت ايضا في عددها الصادر هذا الخميس ، قضية حريق برج غرينفيل بشكل مؤثر ومفصل، حيث تساءلت في عنوانها الرئيسي: "هل ستتحقق العدالة يومًا ما؟" وأرفقت هذا العنوان بصور لبعض المتضررين من الحريق، مما أضفى بُعدًا إنسانيًا على التقرير وأبرز مأساوية الوضع الذي يعيشه هؤلاء الأشخاص.
وأوضحت الصحيفة أن المتضررين من الحريق سيضطرون إلى الانتظار حتى عام 2026م على الأقل قبل أن تتاح لهم الفرصة لرفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين عن هذه الكارثة. وبيّنت أن هذا التأخير في تحقيق العدالة يزيد من معاناة الأسر التي فقدت أحبائها ومنازلها في الحريق، ويضعهم في موقف صعب من الناحية النفسية والمادية.
كما سلطت "دايلي ميل" الضوء على قصص بعض الضحايا وعائلاتهم، مشيرة إلى أن العديد منهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة من سير التحقيقات والبيروقراطية التي تعيق تحقيق العدالة. وأفادت الصحيفة بأن العديد من هؤلاء الأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية حادة نتيجة الفاجعة، ويشعرون بأن النظام القانوني لم ينصفهم حتى الآن.ونقلت الصحيفة تصريحات لبعض الناشطين والمحامين الذين يدافعون عن حقوق الضحايا، والذين أكدوا أن التأخير في رفع الدعاوى القضائية يعكس قصورًا خطيرًا في النظام القانوني والجنائي في المملكة المتحدة. وأشاروا إلى أن العدالة المتأخرة ليست عدالة حقيقية، وأن هذا التأخير يسهم في زيادة معاناة الضحايا ويحول دون تحقيق العدالة الناجزة.
كما أبرزت "دايلي ميل" أيضاً مطالبات الجمهور والناشطين بضرورة إجراء إصلاحات شاملة في النظام القانوني لضمان تحقيق العدالة بسرعة وفعالية أكبر. ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لتسريع التحقيقات ومحاسبة المسؤولين بشكل حازم، مشددة على أن العدالة ليست مجرد مطلب قانوني، بل هي قضية إنسانية تتعلق بحقوق الأفراد وكرامتهم.
وفي ختام تقريرها، أكدت الصحيفة على أن تحقيق العدالة في قضية حريق برج غرينفيل ليس مجرد مطلب للضحايا وأسرهم، بل هو اختبار للنظام القانوني بأكمله في المملكة المتحدة، ودعت السلطات إلى تحمل مسؤولياتها والعمل بجدية لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.

الجارديان (Guardian)الجارديان (Guardian)

صحيفة الجارديان أفادت بأن الشرطة البريطانية تواجه ضغوطًا متزايدة لتسريع وتيرة تحقيقاتها الجنائية في أعقاب صدور التقرير النهائي بشأن حريق برج غرينفيل. وتأتي هذه الضغوط في ظل الانتقادات المتصاعدة من قبل أسر الضحايا والمجتمع المدني، الذين يطالبون بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة المأساوية.
أشارت الجارديان الى أنه في وقت سابق من هذا العام، أعلنت شرطة العاصمة بالتنسيق مع الادعاء العام أن إعلان المتهمين في هذه القضية لن يتم على الأرجح قبل أواخر عام 2026 على أقرب تقدير. وقد أثار هذا الإعلان استياءً واسعاً بين أسر الضحايا الذين يشعرون بأن العدالة تتأخر بشكل غير مقبول.
ونقلت "الجارديان" عن هشام شقير، الذي فقد في الحريق والدته وشقيقته وزوجها وبناته الثلاث، تعبيره عن خيبة أمله العميقة من سير التحقيقات. وقال شقير إن التحقيق منع الملاحقات القضائية، مما أدى إلى تأخير العدالة التي تستحقها عائلته. وأكد أن هذا التأخير يزيد من معاناتهم النفسية ويضاعف من شعورهم بالظلم والإحباط.
وأضاف شقير للصحيفة أن أسر الضحايا تعيش في حالة من الحزن المستمر وعدم اليقين، مشيراً إلى أن التأخير في محاسبة المسؤولين يزيد من آلامهم ويحول دون إغلاق هذا الفصل المؤلم من حياتهم. وأكد أن العدالة ليست مجرد مطلب شخصي، بل هي قضية تهم المجتمع بأسره لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
كما أشار التقرير إلى أن هناك مطالبات متزايدة من قبل الجمهور والناشطين بضرورة إصلاح النظام القانوني والجنائي في المملكة المتحدة، لضمان تحقيق العدالة بشكل أسرع وأكثر فعالية. وشددت الصحيفة على أهمية أن تتخذ السلطات إجراءات فورية لتسريع التحقيقات وتقديم المسؤولين إلى العدالة، في سبيل استعادة ثقة الجمهور بالنظام القانوني وحماية حقوق الضحايا وأسرهم..

التايمز (The Times)

التايمز (TheTimes)
في تقريرها حول التحقيق في حريق برج غرينفيل نقلت صحيفة التايمز (The Times) ، تصريحات السير مارتن، الذي ألقى الضوء على دور شركات البناء في هذه الكارثة. وصف السير مارتن تلك الشركات بأنها "عديمة الضمير"، مشيراً إلى أن هذه الشركات قامت بتضليل السوق والجمهور بشكل ممنهج. ولم تكتفِ بذلك، بل قامت بتغطية مبنى برج غرينفيل بكسوة قابلة للاشتعال، على الرغم من معرفتها المسبقة بالمخاطر الجسيمة التي قد تنجم عن استخدام مثل هذه المواد.
وأشار السير مارتن إلى أن هذه الشركات كانت على دراية تامة بأن المواد المستخدمة في الكسوة تمثل خطراً كبيراً على سلامة السكان، إلا أنها فضلت تجاهل هذه الحقائق في سبيل تحقيق أرباح مالية أكبر. وأكد التقرير أن هذا التصرف لا يعكس فقط إهمالاً في تطبيق معايير السلامة، بل يعكس أيضاً مستوى من الخداع والجشع الذي لا يمكن التغاضي عنه.
وأضافت صحيفة "التايمز" أن التقرير كشف عن تورط عدة أطراف في هذه الكارثة، مشيراً إلى أن الفشل لم يكن قاصراً على شركات البناء وحدها. فقد أسهمت مجموعة متنوعة من الجهات في حدوث الكارثة، سواء بسبب عدم الكفاءة أو بسبب الخداع وعدم الأمانة والجشع. وشملت هذه الأطراف المؤسسات المسؤولة عن تنظيم البناء والإشراف عليه، والجهات المعنية بتطبيق معايير السلامة، بالإضافة إلى الشركات التي قامت بتوريد المواد المستخدمة في البناء.
وخلص تقرير الصحيفة إلى أن الكارثة لم تكن نتيجة خطأ فردي أو حادث عرضي، بل كانت نتيجة سلسلة من الإخفاقات المتراكمة على مدى سنوات. وأكد السير مارتن في تصريحاته على أهمية محاسبة جميع الأطراف المتورطة واتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة في المستقبل. كما دعا إلى مراجعة شاملة وشديدة لمعايير السلامة والبناء في المملكة المتحدة، لضمان حماية حياة المواطنين وصيانة ممتلكاتهم.
صحيفة المنظار الليبية
صحيفة المنظار الليبية
تعليقات