pinterest-site-verification=9c2615a3f2f18801311435c2913e7baa نجاحٍ أكاديميٍ مشرف لعائلة ليبية في جامعة سالفورد البريطانية
📁 آخر الأخبار

نجاحٍ أكاديميٍ مشرف لعائلة ليبية في جامعة سالفورد البريطانية



كتب : محمد أمويمن

....أصبح جيلان من عائلة هويسة الليبية من خريجي جامعة سالفورد البريطانية . بدأت رحلة العائلة مع جامعة سالفورد مع الأب، الدكتور موسى أبوهيسة، وهو أحد إستشاريين النفط والغازلمركز اكاكوس الاكاديمي في مانشستر IAC، الذي جاء من ليبيا لمتابعة دراسته العليا في عام 2000م . وقد تخرج بدرجة الماجستير في الاستخلاص المعزز للنفط عام 2003م ، ثم استكمل فيما بعد دراسته ليحصل على درجة الدكتوراه في عام 2011 م
ولم يكتف الدكتور موسى هويسة بالتحصيل العلمي، بل ساهم أيضاً في تعليم أجيال جديدة من خلال عمله كمحاضر غير متفرغ في هندسة البترول والغاز لمدة سبع سنوات، وأشرف على العديد من طلاب الماجستير في مختلف مجالات صناعة النفط والغاز.
ويحمل اليوم ثلاثة من أبنائه شعلة النجاح الأكاديمي في جامعة سالفورد، ويواصلون تعزيز إرثهم العائلة العلمي.
الأبنة سندس أبوهيسة، التي تحصلت على البكالوريوس في العلوم الطبية بامتياز 2022م ، كما تحصلت على درجة الماجستير في علوم الأدوية بامتياز سنة 2023م ،وأكدت سندس أبوهيسة أنها اختارت جامعة سالفورد بسبب السمعة المتميزة لدورة الطب الحيوي، ولأن الجامعة تحمل إرثًا عائليًا عزيزًا على قلبها. وقد عبرت عن فخرها بمتابعة خطى والدها وأشقائها في اختيار سالفورد كمحطة هامة في مسيرتها الأكاديمية، وأعلنت عزمها على مواصلة الدراسات العليا في نفس الجامعة.
الإبن محمد موسى أبوهيسة، الذي تشرفت بتدريسه في مرحله الثانوية في المدرسة الليبية بمانشستر، تخرج من الجامعة عام 2018م بدرجة البكالوريوس في التصميم المعماري والتكنولوجيا، وتابع تحصيله العلمي ليحصل على درجة الماجستير بامتياز في إدارة المشاريع في مجال البناء عام 2019م.
أما بشير موسى أبوهيسة، الابن الثاني، فقد تحصل على البكالوريوس في الاقتصاد عام 2021م ، وتحصل على الماجستير في الاقتصاد الرقمي عام 2022م .
و في نفس الفترة، تخرج عمار ابوهيسة من جامعة بولتون تخصص هندسة طبية و ربما تكون بداية لجيل جديد لعائلة بوهيسه في هذه الجامعة.
عندما ينظر الدكتور موسى أبوهيسة إلى ما حققه أبناؤه، يعبر عن فخره الكبير بأنهم ساروا على خطاه واختاروا سالفورد كبيئة تعليمية لهم. ويصف شعوره بالسعادة لرؤية ثلاثة من أبنائه يتخرجون من نفس الجامعة التي درس بها. تحكي صور حفلات التخرج التي تجمع أفراد العائلة قصص النجاح، وتجسد الإرث الأكاديمي الذي يعتز به أفراد عائلة أبوهيسة.
في الختام، تبرز قصة عائلة أبوهيسة كواحدة من الأمثلة الملهمة على التفاني في التعليم، حيث تتجلى قوة الإرادة والرغبة في التعلم كعوامل رئيسية لتحقيق التميز الأكاديمي عبر الأجيال.
صحيفة المنظار الليبية
صحيفة المنظار الليبية
تعليقات