تصدرت الصحف البريطانية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات، بما في ذلك توقعات قائد الجيش البريطاني الجديد باحتمال اندلاع حرب مع روسيا في غضون ثلاث سنوات. كما ركزت بعض الصحف البريطانية على خطط الحكومة البريطانية الرامية إلى خفض معدلات البطالة وتعزيز مشاركة الفئات الاجتماعية التي لا تساهم بشكل كافٍ في نمو الاقتصاد. فيما يلي أبرز العناوين التي ظهرت في الصحف البريطانية اليوم الأربعاء الموافق 24 يوليو 2024م
المترو (Metro)
ذكرت صحيفة المترو أن المدير العام لبي بي سي قد قدم اعتذاره للمتسابقين الذين تعرضوا للإساءة في برنامج مسابقات مواهب الرقص "Strictly Come Dancing". وبحسب مانقلته الصحيفة فقد أكد المدير العام أن الجزء العشرين من البرنامج سيُعرض على الشاشة في الخريف القادم، مشيرًا إلى التزام محطة البي بي سي بتحسين بيئة العمل وضمان تجربة إيجابية لجميع المشاركين في البرنامج.
ديلي إكسبريس (Daily Express)
وفي السياق ذاته قالت صحيفة ديلي إكسبريس : أن البي بي سي أصدرت اعتذارًا رسميًا للمتنافسين والمشاركين في برنامج الرقص الشهير Strictly Come Dancing، وذلك بعد اتهامات لبعض أعضاء فريق الإنتاج بسلوك غير مقبول.
وذكرت صحيفة ديلي إكسبريس أن مدير عام بي بي سي تيم دافي تدخل شخصيًا لحل المشكلة، وذلك بعد أن أثار عدد من المتسابقين والمشاركين في البرنامج مخاوفهم بشأن سلوك بعض أعضاء فريق الإنتاج.
وورد في بيان صادر عن بي بي سي: "نأخذ جميع الشكاوى على محمل الجد، ونحن ملتزمون بخلق بيئة عمل آمنة وشاملة للجميع. لقد أجرينا تحقيقًا دقيقًا في هذه المزاعم، واتخذنا إجراءات مناسبة."
ولم تكشف بي بي سي عن طبيعة الإجراءات المتخذة، لكنها أكدت على التزامها بضمان بيئة عمل آمنة للجميع.
تأتي هذه الفضيحة بعد فترة وجيزة من إصدار بي بي سي لسياسة جديدة لمكافحة التنمر والتحرش في مكان العمل.
وتعد Strictly Come Dancing من أكثر البرامج شعبية على قناة بي بي سي، حيث تجذب ملايين المشاهدين كل عام.
وتضمّن النسخة الأخيرة من البرنامج شخصيات مشهورة مثل المذيعة إيميلي أتامانيك والممثل هاميش جيليسبي. صحيفة ديلي إكسبريس إلى أن بي بي سي قدمت اعتذارًا صادقًا إلى المتنافسين والمشاركين في برنامج مسابقات الرقص (Strictly Come Dancing)، وقالت الصحيفة: إن مدير بي بي سي تدخّل بنفسه لحل المشكلة بعد الفضيحة التي طالت فريق البرنامج.
ديلي ستار (Daily Star)
أما صحيفة ديلي ستار فقد نشرت قائمة أعلى النجوم أجراً في المملكة المتحدة ، دون أن تُفصح الصحيفة عن المصادر الدقيقة لأرقام الرواتب، حيث جاء غاري لينيكر نجم كرة القدم الإنجليزي السابق متصدرا للقائمة براتب أسبوعي ضخم يصل إلى 3698 باوند.، ورجحت الصحيفة أن تشمل عائدات لينيكر من عمله في التلفزيون، بالإضافة إلى صفقات الرعاية والإعلانات.
وقالت الديلي ستار:أن لينيكر، الذي يعمل حالياً كمحلل رياضي شهير في لعبة كرة القدم، حقق مسيرة مهنية ناجحة كلاعب، حيث مثل إنجلترا في بطولتين لكأس العالم وسجل 48 هدفاً دولياً.
وقد تضمنت القائمة أيضاً العديد من الأسماء البارزة الأخرى في مجالات الترفيه والرياضة، مثل:
- ستيفن فراي: الممثل الكوميدي والكاتب (راتب أسبوعي تقريبي: 2800 باوند)
- جيمس كوردن: المقدم الكوميدي و مقدّم البرامج الحوارية (راتب أسبوعي تقريبي: 2500 باوند)
- أنتوني جوشوا: بطل العالم للوزن الثقيل في الملاكمة (راتب أسبوعي تقريبي: 2000 باوند)
- ديفيد بيكهام: لاعب كرة القدم السابق (راتب أسبوعي تقريبي: 1750 باوند)
آي (i)
تناولت صحيفة "آي" في غلافها الرئيسي تصريحات مثيرة أدلى بها القائد الجديد للجيش البريطاني، الجنرال رولي ووكر، في خطابه الأول منذ توليه المنصب. حذر ووكر من أن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة لخوض حرب دولية خلال ثلاث سنوات فقط.
وبحسب مانقلته صحيفة "آي" فأن ووكر يرى أن التهديد الرئيسي للحرب يأتي من روسيا، التي قد تسعى للانتقام من الغرب لدعمه أوكرانيا في حربها الحالية. حيث قال: "لا يهم كيف تنتهي (الحرب في أوكرانيا)، أعتقد أن روسيا ستخرج منها أضعف على الأرجح من الناحية الموضوعية، أو المطلقة، لكنها لا تزال خطيرة للغاية، وتريد شكلاً من أشكال الانتقام لما فعلناه لمساعدة أوكرانيا."
ونقلت صحيفة "آي" عن ووكر تصريحاته بأن تهديدات أخرى محتملة من الصين، التي تسعى إلى استعادة تايوان، وإيران، التي تسعى للحصول على أسلحة نووية. ووصف هذه الدول بأنها تشكل "محورًا من عدم اليقين" مع ازدياد طموحاتها العسكرية.
وبحسب صحيفة "آي" فقد شدد ووكر على ضرورة استعداد المملكة المتحدة لمواجهة هذه التهديدات، داعياً إلى مضاعفة قدرات الجيش القتالية خلال السنوات الثلاث المقبلة. كما دعا إلى استخدام تقنيات حديثة تم تطويرها في ساحات القتال في أوكرانيا، مثل الطائرات بدون طيار.
التايمز (The Times)
ذكرت صحيفة التايمز أن مستشار الحكومة البريطانية لشؤون الصحة، آلان ميلبورن، صرح بضرورة أن يجد موظفو الرعاية الصحية الذين يحصلون على إجازات مرضية طويلة وظائف أخرى ضمن نفس القطاع. وأوضح ميلبورن أن هذا الإجراء يهدف إلى تخفيف الضغط على خدمات الرعاية الاجتماعية في بريطانيا، التي وصفها بأنها "خارج عن السيطرة" وتحتاج إلى إصلاح عاجل.
وأضاف ميلبورن أن النظام الحالي لا يمكنه الاستمرار على هذا النحو، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على وضع خطط جديدة للحد من البطالة وتحسين كفاءة الخدمات الاجتماعية. تأتي هذه التصريحات في أعقاب صدور تقرير جديد يتناول خطط الحكومة البريطانية للتعامل مع مشكلة البطالة المتزايدة وتحسين جودة خدمات الرعاية الاجتماعية.
ديلي تلغراف (Daily Telegraph)
تناولت صحيفة ديلي تلغراف خطط الحكومة البريطانية لتنشيط الفئة الاجتماعية غير المُسهِمة في تنمية اقتصاد البلادفقالت الصحيفة " أن الحكومة البريطانية تعمل على وضع خطط جديدة تهدف إلى تنشيط الفئة الاجتماعية غير المساهمة بشكل كبير في تنمية اقتصاد البلاد. وتشمل هذه الخطط توفير برامج تدريبية وفرص عمل جديدة لتحفيز هذه الفئة على المشاركة الفعالة في الاقتصاد.
وفي سياق منفصل، أفادت الصحيفة بأن الأطباء في بريطانيا يخططون لتنظيم سلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بزيادة الأجور. وأشارت إلى أن الأطباء قد يضطرون إلى خفض عدد المواعيد الطبية اليومية بنسبة تصل إلى الثلث، مما قد يؤثر على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تزايد الضغوط على النظام الصحي البريطاني والحاجة الملحة لتحسين ظروف العمل والأجور للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
ديلي ميل (Daily Mail)
تناولت صحيفة ديلي ميل قضية الداعية الإسلامي أنجم شودري، فذكرت أن الداعية الإسلامي أنجم شودري أدين يوم الثلاثاء بقيادة جماعة محظورة في بريطانيا، بعد أن أظهر دعمه لهذه الجماعة عبر الإنترنت. وأشارت الصحيفة إلى أن شودري كان قد دخل السجن في بريطانيا عام 2016 بسبب أنشطته المتطرفة.
ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء الأمنيين قولهم إن شودري يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع، وكان من المفترض عدم إطلاق سراحه. وأكد الخبراء أن أنشطته المتطرفة واستمراره في دعم الجماعات المحظورة يعزز من التهديدات الأمنية داخل البلاد. تأتي هذه الإدانة في إطار الجهود المستمرة للحكومة البريطانية لمكافحة التطرف وضمان سلامة المواطنين.
نرحب بتعليقاتكم