ننقل لكم في هذه المساحة بشكل ملخص موجز.بعض مقتطفات من الصحف البريطانية التي صدرت صباح اليوم الجمعة 5 ابريل 2024
صحيفة "ديلي تلغراف" (Daily Telegraph)
بايدن ونتن ياهو مكالمة هاتفية حادة
تناولت صحيفة "ديلي تلغراف" (Daily Telegraph) تفاصيل الإاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن الأوضاع في قطاع غزة ، مشيرة الى ان هذا الاتصال الهاتفي يعد الاول بين الاثنين في أعقاب قتل عمال الإغاثة في غارة إسرائيلية في قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتصالات تمثلت في أول مكالمة هاتفية بين الطرفين منذ وقوع الحادث. وقالت الصحيفة : " ان الاتصال جاء على خلفية القلق المتزايد بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة وتصاعد التوترات بين الفلسطينيين وإسرائيل.فيما وصفت ديلي تلغراف اللجهة الأمريكية في المكالمة بأنها كانت الأكثر حدة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مما يظهر التأكيد على القلق الشديد من جانب الولايات المتحدة بشأن التطورات الأخيرة.
ولكن من جانب اخر اشارت الصحيفة الى ان هذا الاتصال الهاتفي يعكس جهودللولايات المتحدة المستمرة في محاولة تهدئة التوترات والعمل على إيجاد حل دبلوماسي للصراع.
صحيفة "ديلي إكسبريس" (Daily Express)
لن نُخطِئ هذه المرة
لن نُخطِئ هذه المرة” تحت هذه العنوان نقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" (Daily Express) تصريحات مصدر في وزارة الداخلية البريطانية حول خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا، وبحسب الصحيفة بدأ المصدر تصريحاته بقوله: "لن نُخطِئ هذه المرة". في إشارة منه لما تقوم به وزارته من إعداد خططًا شاملة لمنع أي محاولة لتأخير أو عرقلة التقدم الذي حققته الحكومة في تنفيذ سياسة ترحيل اللاجئين إلى رواندا.
واضافت "ديلي إكسبريس" في عددها الصادر اليوم إلى أن محكمة الاستئناف البريطانية قد أصدرت حكمًا في وقت سابق بوقف تنفيذ أول رحلة ترحيل إلى رواندا، وذلك بعد تدخل من محكمة حقوق الإنسان الأوروبية. ,ان الحكومة تُخطط لترحيل طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا، حيث سيتم النظر في طلبات اللجوء الخاصة بهم.رغم ان هذه الخطة تُواجه معارضة كبيرة من قبل جماعات حقوق الإنسان، التي تُحذر من أن رواندا ليست دولة آمنة للاجئين.بإعتبار أن لديها سجل من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك قمع حرية التعبير والاعتقال التعسفي.وتُطالب جماعات حقوق الإنسان الحكومة البريطانية بإعادة النظر في خطتها، وبدلاً من ذلك، توفير مسارات آمنة للاجئين للوصول إلى المملكة المتحدة.
صحيفة "الجارديان" (Guardian)
النتن ياهو : قد تتوقف امريكا عن دعمنا
صحيفة "الجارديان" (Guardian) وعلى خلفية الإتصال ين بايدن والنتن ياهو ، قالت أن النتن ياهو متخوف من ان تتوقف امريكا عن دعم الكيان الصهيوني في حربه ضد فلسطين ، وووفقًا لصحيفة الجارديان، فقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لبنيامين النتن ياهو خلال هذه المكالمة أن استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل يرتبط بشكل مباشر بالخطوات التي ستتخذها الحكومة الإسرائيلية لحماية المدنيين وتجنيبهم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وان بايدن تحدت للنتن ياهو بلهجة حادة بخصوص الوضع في غزة، مما يشير إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني نتيجة لتدهور الأوضاع في المنطقة، مما قد يؤثر على ديناميكية العلاقات بينهما.صحيفة "آي" (i)
صحيفة "آي" (i) قالت : أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعلن ، أنه سيتم إيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في حال ثبتت مخاوف مستشاري الحكومة من انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
وقالت الصحيفة : هذا الإعلان يأتي بعد دعوات متزايدة من قبل مسؤولين في الأحزاب البريطانية وكبار القضاة السابقين في المحكمة العليا لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.وأضافت أن هذه الخطوة من جانب حكومة بريطانيا تأتي في سياق تزايد المخاوف بشأن سلوك إسرائيل في المناطق الفلسطينية المحتلة ومحيطها. في الوقت الذي تقدم مسؤولون بريطانيون بأدلة تشير إلى احتمال انتهاكات للقانون الدولي من جانب إسرائيل، مما دفع الحكومة البريطانية للنظر في تعليق تصدير الأسلحة.
صحيفة "ذا تايمز" (The Times)
فضيحة أخلاقية في حزب المحافظين
في عددها الصادر صباح هذا اليوم كشفت صحيفة "ذا تايمز" (The Times) عن تفاصيل جديدة تكشف عن تورط مسؤول بارز في حزب المحافظين البريطاني في فضيحة أخلاقية مدوية، بعد أن قام بمشاركة أرقام الهواتف الشخصية لبعض زملائه النواب مع شخص التقاه عبر تطبيق إلكتروني للمواعدة. فقالت : " أن ويليام وراج، أحد كبار مسؤولي حزب المحافظين، قد اعترف بارتكاب هذا الفعل، معربًا عن خوفه من تعرضه لابتزاز الشخص الذي أعطاه أرقام زملائه.
وبحسب الصحيفة، فإن وراج قد التقى الشخص عبر تطبيق "Grindr" للمحادثة، وقام بتبادل المعلومات الشخصية معه، بما في ذلك أرقام هواتف زملائه في البرلمان.لذلك يواجه وهو عضو في البرلمان البريطاني عن دائرة "South Derbyshire" منذ عام 2015، ويُعد أحد أبرز الشخصيات داخل حزب المحافظين.
نرحب بتعليقاتكم