الأستاذ :حسن الهوني |
العناوين
- باتيلي : الوقت حان لتشكيل حكومة ليبية موحدة
- 3.6 مليار دينار نفقات الجهات التشريعية والتنفيذية خلال 8 أشهر
- موسكو تحذر من "تبعات" تزويد أوكرانيا بيورانيوم منضب .. وواشنطن ترد
- حرب السودان .. البرهان يصرح من قطر : القضاء على «التمرد» قريباً
التفاصيل
باتيلي : الوقت حان لتشكيل حكومة ليبية موحدة
تمسكت الأمم المتحدة من خلال مبعوثها في ليبيا بضرورة التوصل إلى «تسوية سياسية شاملة»، بما بما في ذلك الاتفاق على تشكيل «حكومة موحدة» لقيادة البلاد إلى الانتخابات، من خلال «الحوار البنّاء".
وعدّ المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أن انقسام المؤسسات «يؤثر بشكل مباشر على المواطنين»، وقال: "حان الوقت لجلوس القادة الليبيين معاً لتشكيل حكومة موحدة، والذهاب نحو انتخابات عامة".
وقال باتيلي، عقب زيارة ميدانية إلى العزيزية ، مساء الأربعاء، إن «ليبيا في حاجة إلى مؤسسة أمنية وجيش موحد» ، ونقل عن المسؤولين بالعزيزية وقبيلة ورشفانة، أن «الجميع هناك يشعرون بحالة من الاستياء إزاء استمرار تهميش منطقتهم وإقصائها»، مطالبين بـ«التوزيع العادل للثروات الوطنية، وإجراء مصالحة وطنية شاملة وحقيقية، وإشراكهم في العملية السياسية، وصنع القرار".
ودافع باتيلي عن جهود بعثته، وقال إنها «تعمل لحل الأزمة الليبية ولا تأخذ جانب أي طرف على حساب الآخر»، مذكراً بـ«أهمية المصالحة الوطنية»، التي من شأنها في حال تفعيلها أن تجعل ليبيا "مركزاَ اقتصادياً".
3.6 مليار دينار نفقات الجهات التشريعية والتنفيذية خلال 8 أشهر
خصص مصرف ليبيا المركزي 3 مليارات و668 مليونا و664 ألفا و603 دنانير ليبية نفقات للجهات التشريعية والتنفيذية خلال الفترة من الأول من يناير حتى نهاية أغسطس المنقضى، من بينها ملياران و25 مليونا و925 ألفا و594 دينارا لباب الرواتب، تمثّل نحو 55% من إجمالي الإنفاق خلال تلك الفترة.:
1.9 مليار دينار نفقات حكومة الوحدة خلال الأشهر الثمانية ، من بينها 899 مليونا و775 ألفا و247 دينارا للرواتب، .
505 ملايين و794 ألف دينار مخصصات للمجلس الرئاسي من بينها 440 مليونا و127 ألفا مخصصات الرواتب.
1.1 مليار و724 ألف دينار لمجلس النواب، من بينها 659 مليونا و446 ألفا للرواتب.
59 مليون و75 ألف دينار لمجلس الدولة من بينها 26 مليونا و575 ألفا -لباب للرواتب
موسكو تحذر من "تبعات" تزويد أوكرانيا بيورانيوم منضب .. وواشنطن ترد
نددت روسيا بشدة بقرار الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب، الذي يقول معارضوه إنه يتسبب في مشاكل صحية بالغة من بينها السرطان وتشوه الأجنة.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن في منشور على تليغرام إن القرار الأميركي "دليل واضح على عدم الإنسانية"، حسب تعبيرها.
وأضافت أن "واشنطن مهووسة بفكرة إنزال هزيمة استراتيجية بروسيا ومستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني لكن أيضا للقضاء على أجيال المستقبل".
وردت نائبة المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ على التصريحات الروسية بالقول : "ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أنه لا يوجد دليل على أن ذخائر اليورانيوم المنضب تسبب السرطان، وتفيد منظمة الصحة العالمية بأنه لم تكن هناك زيادة في حالات سرطان الدم أو أنواع السرطان الأخرى التي تم إثباتها بعد أي تعرض لليورانيوم المنضب".
وذكرت أن "العديد من الجيوش في جميع أنحاء العالم تستخدم اليورانيوم المنضب"، وأضافت: "نشعر أنها ستكون الأكثر فعالية في مواجهة الدبابات الروسية".
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، قالت إن اليورانيوم المنضب "أقل إشعاعا إلى حد كبير من اليورانيوم الطبيعي"، لكنها حثت على توخي الحذر عند التعامل معه.
وعندما تضرب ذخائر اليورانيوم المنضب درع الدبابة، فإنها يمكن أن تشتعل وتنتج غبار اليورانيوم، والذي، إذا تم استنشاقه، يمكن أن يدخل مجرى الدم وقد تسبب تلف الكلى.
وتقول جهات معارضة لمثل تلك الأسلحة مثل التحالف الدولي لحظر أسلحة اليورانيوم إن الغبار الناتج عنها يمكن استنشاقه أما الذخائر التي لا تصيب هدفها منها فمن الممكن أن تسمم المياه الجوفية والتربة.حرب السودان .. البرهان يصرح من قطر : القضاء على «التمرد» قريباً
حرب السودان .. البرهان يصرح من قطر : القضاء على «التمرد» قريباً
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إنه سيتم قريباً القضاء على تمرد قوات الدعم السريع، وسينعم الشعب السوداني بالسلام والاستقرار، في تصريحات أطلقها خلال زيارته لقطر ولقائه أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وخلال لقائه البرهان، أكد أمير قطر ، أمس الخميس، موقف بلاده الداعي إلى وقف القتال في السودان، وانتهاج الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.
وكان البرهان وصل إلى الدوحة، في وقت سابق الخميس، في زيارة عمل قصيرة إلى قطر، عاد بعدها إلى بورتسوان التي يتخذها مقراً، بعد خروجه من الحصار الذي كان مفروضا على مقر إقامته بـ«القيادة العامة للجيش» من قبل قوات الدعم السريع.
البرهان يحل القوات التي سبق وان حلها !
وقبيل ساعات من توجهه إلى الدوحة، أصدر البرهان ليلة الأربعاء مرسوماً دستورياً قضى بحل قوات الدعم السريع .
ويذكر أن البرهان سبق أن أصدر في 17 من أبريل الماضي، بعد يومين من اندلاع الحرب قراراً بحل قوات الدعم السريع، وأتبعه بإقالة قائدها محمد حمدان دقلو الشهير باسم «حميدتي» من منصب نائب رئيس مجلس السيادة.
وقطر هي المحطة الخارجية الثالثة للبرهان منذ بدء النزاع. وهو زار مصر في 29 أغسطس ، ثم زار، الاثنين، دولة جنوب السودان.
نرحب بتعليقاتكم